To sign my guestbook, you need to signin first.
peacesells 13 years ago
لِلوَردْ الأَسَودْ حِكَـآيَه عِشقْ أَزَلِيَــه ..!!
عِمْتَ مَساءً أَيُها.. الوَرد الأسْوَدّ ..!
من ألَمْي .. الذّي يَمْنَعُنْيّ مِنْ أَخذ أَنفَاسي بِعُمقْ
من وَجعْي ...الذّي يَفَتُكْ بِأَورَاَقِي الّخَضْرَاء اليَانِعة فَيسْقِيهاشَقاءً وَجَفاَفاً..
قُلّ.. لهم إن يَغضْوا بَصَرَهم.. فَالمَكانْ هُنا مُتَشِحٌ بِالسَواد
مَطْعون بِوَجعْ الأمسْ وَالكْبرِياء امْتَلأ بِثْقوبٍ أَخْرَسَت عَوا طِفي..
جْعَلُتنِيْ أُحَلِّقُ كَالْمَجْنُوْن ،كَسَحابةٍ بِلا مَاء فِي سَمَاءَات الكَون
أُقَبلْ أَروَاحْ الطْيور المُسَبِحاتْ في الفَلؤَات بَاحِث عَنْ بَقايا قَلب رَبما قَدّ ذّاب .
أبْحَث عَنْ قَطرة آمِان ضَاعَتْ فِي شَرخْ الزَمَان
أرتَمتْ عَلىَّ الأرضْ مُتْهَالِكٌ أَسْتَنجِد ... رُحماكَ ربي
أرْفَعْني بِأَجْنِحة مَلائِكية لِسَمائِكَ..
رَبما تَخْمد حَرائْق الوَجْدّ ...وَتّهدأ النَفْس
بِرَبِكَ قُلّ لي :
هَل لآ تَزال أَصَابع الودّ عَشَرة أَمْ سَيَخونَهآ غَدر العِشّرة..
أَلدَّيكَ إيمان بِشَفقٍ تخثَّر احمِرآرهِ في أُفقٍ أَسْوَد،
أَمْ أَنَ الفَقد لِـ روحٍ أَلهَمَتني أنْ أَكْون أشَخْصَاً خُرافياً - اسْتثنائياً،
لا أَنْحَني إلا لِـ عّينيهَآ ، سَيَدُّق ثْقُوبَ رِئتيها لِيسيل مائهآ بِغزآرة.
لَمْ يَعدّ في القَلْبِ صَبراً ... يا وّرد
فَقدّ كَثُرَت سَكَاكِينهُ حَتَّى بّاتَت الروحْ تَشهَقُ أَلماً وَ تُزْفر وّجعاً
تَسْأل ... هَل سَيَضلُ الحُزُنْ وَسْمَةٌأَبديةٌ تُلازمُها
أَم سَتَخرُج مِن كَهفها وتُنادي.. بِالفَرح لأنها سَتبتَعد عن هذا العالم السوداوي..؟؟؟
اخبرني يا وّرد ...
أَلدَّيكَ أَنْباءٌ تُنّبِئ القَلْب المَوجوعْ بِعودَّة روُح الروح لِـ صَدّر الحَبيبْ...
أَمْ أَنَ القَدَّر لا زَالَ مصراً عَلىَّ التَلَذْذ بِتَقْطِيع أَوْرِدَّتهِ وَقَدّ أّيعَنتْ فِيها الأحْزَان...
وَيلٌ لِـ الحُزن حِينَ يُناجي الروح عدّواً
وَيلٌ لِـ الجْفون حِينَ تَحبِسْ الدَمعَة قَسِراً
ويلٌ لِـروحٍ لِلَحنْ الفَرَح ظمئَ تَخفقُ بقوّة ولمرةٍ واحدة...
لِتَسْقُط فِي كَهْفٍ مُظْلِم وَهي عَلى قَ